المقدمة
لايزال عبئ وجود مرض السرطان في جميع أنحاء العالم في تزايد مستمر رغم تطور الطب ووسائل التشخيص والعلاج. هناك دراسات عديدة اظهرت بأن هناك احتمالية كبيرة لتفادي هذا المرض وعدم الإصابة به. يرجح بأن اغلب الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بالمرض هو بسبب العوامل التالية:
- التبغ (السجائر)
- الكحول
- العادات الغذائية
- النشاط البدني
- العدوى بسبب الفيروسات
حوالي 10 ميلون شخص أصيب بمرض السرطان في عام 2000 وتوفي منهم 6 ملايين أشخاص من كلا الجنسين. الأعضاء الأكثر إصابة بالمرض هي الرئة، الثدي، القولون، الكبد والمعدة.
سيتناول هذا المقال عدة جوانب يوضح فيها طرق الوقاية من مرض السرطان ومكافحته واسبابه.
جسم المقال
الوقاية الأولية (تجنب تناول العناصر الغذائية التي تحتوي على معدلات عالية من السكر وغيره من مسببات المرض) والثانوية (كشف الأمراض الحميدة واستئصال أورام السرطانات) تلعب دوراً مهم في مكافحة المرض.
عوامل الخطر الرئيسية التي تم ذكرها سابقاً في المقال كالتبغ والكحول تمهد طريقاً واضحاً للوقاية من المرض، تم كشف بأن معدلات الإصابة بسرطانات الرئة والمريء والمعدة تتواجد بنسبة عالية عند الرجال على عكس الإناث حيث غالبية النساء يصابون بسرطان الثدي والرحم.
يشار بأن 25%-30% من اسباب السرطانات الموجودة حول العالم مصدرها التبغ حيث التدخين يعتبر من اكثر المسببات لسرطان الرئة، المريء، الحنجرة، البنكرياس والمثانة بالإضافة إلى شرب الكحول يرجح بأن شاربو الكحول مدخنين شرهين أيضاً.
الأشخاص الذين يتناولون وجبات عالية بالفواكه والخضروات المليئة بالألياف الطبيعية والفيتامينات لديهم معدل أقل بالإصابة بالسرطان وخاصة سرطان الثدي والقولون والرحم.
لتقليل معدل الإصابات يجب الأخذ بالأعتبار النقاط أدناه:
- حظر بيع التبغ والمواد الضارة لمن دون ال18 سنة
- فرض ضرائب إضافية على التبغ
- التثقيف العام حول اضرار التبغ والكحول
- خفض محتوى الدهون الغذائية
- تطعيمات وقائية ضد فيروسات الورم الحليمي البشري وفيروس التهاب الكبد الوبائي
يجب أن تكون الفئة المستهدفة هي الشباب والمراهقين لأن معظمهم سريعو التأثير في هذا الوقت حيث من الضروري ان تشمل المناهج الدراسية على معلومات تحذر من استهلاك المواد الضارة منعاً للأصابة المبكرة بالمرض وتوفير اسلوب حياة صحي.
للوقاية من المرض وتجنبه:
- تعزيز النشاط البدني لتجنب السمنة وتراكم الدهون
- تناول الأطعمة الوقائية مثل الخضروات والفواكه ويفضل أن تكون طازجة
- تجنب الأطعمة المملحة بكثرة والمخلل والمدخن
- تناول الأطعمة التي تحتوي على معدلات عالية من البروتينات كالدجاج واللحم
الخاتمة
هناك حاجة ماسة للتثقيف والسيطرة على استهلاك المواد الضارة كالتبغ والكحول ومن هنا يأتي عبئ كون مرض السرطان في تزايد مستمر، الوقاية تتم فقط عندما ينتبه الفرد لما يدخل داخل جسده من طعام ومستهلكات آخرى.
المراجع:
Cancer epidemiology, prevention and control on JSTOR
كتابة:
ملاك القمر
"عالمة أحياء مهتمة بدراسة فسيولوجيا الإنسان والكائنات الدقيقة، ومتخصصة في الوعي الروحي وتطوير الذات."
コメント