top of page

تكنولوجيا تعليم ذوي الهِمَم

Updated: Apr 2, 2021


 

للاستماع إلى المقالة:

 

تعليم ذوي الهمم جزءٌ لا يتجزأ من النظام التعليمي، ويجب أن يتم هذا التعليم في بيئة قليلة القيود بما يتلاءم مع الاحتياجات العملية والتعليمية لكل فرد وفق ما تنص عليه الاتفاقيات الدولية في كافة المجالات الاجتماعية والصحية والتعليمية.

أشارت العديد من الدراسات إلى أنّ تدريب الطلبة ذوي الهمم على وسائل تكنولوجيا التعلم المختلفة (التلفزيون التعليمي-الفيديو التعليمي- السبورة التفاعلية- الحاسوب والأجهزة الناطقة) قد أسهم في تحسين العملية التعليمية وتنمية مهاراتهم الشخصية والمهنية. كما تعددت أسباب استخدام التقنيات التعليمية في تعليم الطلبة ذوي الهمم؛ فقد يعتبرها البعض جزءًا مهمًا في العملية التعليمية التعلمية للطلبة سواء داخل المدرسة أم خارجها، كما تعتبر التكنولوجيا المساعدة من المعززات السلوكية المهمة.

وأصبح الحاسوب أحد الركائز المهمة التي يعتمد عليها النظام التعليمي في مجال القراءة والكتابة والإملاء والرياضيات وتنمية القدرات الكلامية والتكيف في المجتمع. ويعد الحاسوب من أهم التقنيات التعليمية التي تساعد على: زيادة دافعية التعلم وتفريد التعلم وتنوع الحواس بمشاركة أكثر من حاسة في التعليم حيث أنّه يشرك حاسة البصر وحاسة السمع مع حاسة اللمس. كما أنّه يوّفر الوقت والجهد ويتغلب على البعدين الزماني والمكاني ويساعد على التواصل.

وقد أولت مملكة البحرين اهتمامًا كبيرًا بتوظيف التقنيات التعليمية في البرامج الأكاديمية والمهنية لذوي الهمم من خلال توفير أجهزة الحاسوب والسبورات التفاعلية الإلكترونية في الفصول الدراسية والورش المهنية، والعمل على تدريب ذوي الهمم على استخدام مهارات الحاسوب بشكل عام ، حيث يتم تدريب الطلبة على تعرُّف الأجزاء الأساسية للحاسوب، وإكسابهم المهارات السليمة مثل التشغيل والإغلاق الآمن واستخدام لوحة المفاتيح واستخدام الطابعة وسلامة التوصيلات الكهربائية.

وختامًا، فإنّ تدريب ذوي الهمم على التقنيات التعليمية يتيح لهم استمرارية التعلم طوال حياتهم ويساعدهم على تنمية مهاراتهم الإنتاجية مدى الحياة.

 

بقلم:

رباب زويد

"معلمة تربية خاصة، وزارة العمل والتنمية الاجتماعية"

49 views0 comments

Recent Posts

See All
bottom of page